عيناك شعلتان من النار تحرق قلبي

شفتاك كالعلكة تسكر لساني

جسدك كالشوكة يخز جسمي

لمسة يديك كالوردة التي تحن لها نظرات عيني

دقات قلبك كنسمة هواء يشتمه انفي

كل عبير رائحتك يشعرني..!

يشعرني بالقشعريرة بجسدي

أحسستني بالعذاب

فكم تمنيت أن أقتلك

ولكن كيف لي أن افعل المستحيل

فأنت رفيق دربي

وماسح دمعتي

مؤنس وحدتي

وقاتل حزني

 مشعل ضحكتي

ومحيي عزائي

تمني إحساسك بشعوري

وكم تمنيت أن تصبح لي

لكن كان علي أن اصحوا من غفوتي

وانزع من قلبي

كلمة شوقي

لان المستحيل يبقى مستحيلا

فالوحش لن يدري باحساسي

لذا ستبقى بنظري وحشا

                                   من قصاصات دفتر يومياتي

La nuit se préparer à se lever

Le soleil va se coucher

Le ciel est noir

Et on ne peut plus voir

La tristesse va commencer

Les larmes vont éclater

La souffrance va renaître

La joie ne serait être

La fin du monde approche

Les esprits se rapprochent

Les fleures vont tous faner

Les feuilles vont tous tomber

Tu va le regretter

Car t m’as fais pleurer

A mon tour de te faire crier

Et crois moi t va saigner…

يا دنيا لا تعاتبيني على أخطائي
فلا يمكن لأخطائي إلا أن تكون سببا في عذابي
لا الاهي لا تحاسبني على ما احس به في قلبي
فلا يمكن لقلبي الا الخفقان و احساسه بالامي
حين يكون المرء حزينا لا يطلب الا مساعدتي
لكن عندما احزن احصل عليه مجانا فلا يريد احد قبوله مني
لست ارى الا ذئابا تريد نهشي
لست ارى الا ظلما يخرج كسرعة الضوء من ثقب باب فوهة روحي
وآسفاه على غدر الزمان وما صنعه الانسان في جسمي
تركني يائسة سهلة المنال لكل من يريد العبور من جرحي
فلا تعاتبني يا دنيا على اخطائي
فلا يمكن لأخطائي إلا أن تكون سببا في عذابي
حين يتعب احساسي فلا يجد غير ارض احبابي
فاذا بارض احبابي تخون ثقتي
فلما كل هذا الضحك و السخرية يا صديقي
سياتي يومك وستبكي مثل صغار الافاعي
لكن!ليت قلمي ينفعني في يوم نحيبي وينسيني همي
فانا لست ارى الا مستقبلا مليئا بنيران الحقد والكذب ويصيح
يا ربي ارجوك ارحمنا من هذه الدنيا ومن هذا المستقبل الظالم لعلنا نستريح من الظالمين و نستريح
من قصاصات دفتر يومياتي

 اتبوح كلماتنا بما يختلج نفوسنا من الم..؟!!
وكيف لهذا الالم ان يظل سطورا على اوراقنا وتخطه اقلامنا؟!
كيف لهذه الصفحات ان تنطوي من حياتنا؟! او تعجز اقلامنا عن الابانة و الافصاح حينما نريد رسم اطلال الفرح الغابر..! اتراه شعور الاكتئاب الذي تبوح به احاسيسنا؟ صورة.. كم هي قاسية هذه السطور التي نخطها باحاسيس تعلن السقوط في غياب الحزن .. مسكينة هي تلك العيون حينما تذرف الدم لا الدمع..!! مسكينة هي مشاعرنا حينما نح بالفشل و العجز عن ما يخالجنا من فرط الشجن..(هل نحن نكتب الالم ام هو من يكتبنا)..؟
كيف لهذا القلب المفطور من شدة اللوعة و الحزن ان يطرق الفرح بابه فيعلن نبض الحياة؟
..او تخنقنا هذه العبارات فلا نملك امامها الا صدر تضيق به الانفاس..!آه كم انت قاسي ايها الحزن!! اقلامنا باتت تكتب دون رغبة منها..! فاصبحت سطورا باهتة شاحبة
 تعلن!!
الانكسار و الهزيمة!!وكيف لهذه الاقلام ان تكتب ما هو جميل..؟
وقد فرض الالم سيادته و احكم قبضته.. ام كيف لهذا الوجه ان يبتسم بصفاء و اشراقة بعد و اشراقة بعد ان اعياه البكاء..؟
ام كيف لهذه الجروح الغائرة ان تشفى و قد تكررت الطعنات فيها؟!!
سطور نكتبها بدماء لا بمداد و دموع منهمرة قد احدثت اثرها على وجنات ووجه ذابل
ما اقسى الالم و ما اصعب الحزن وما اثقل الهم..! حينما نشعر بالاحباط و الفشل فلا نجد غير سطور تحتوينا.. تدون الحزن و  فرط الشقاء.. حيث يكون القلم و الخيال اكون .. فلا تغتال جمال الكلمات بتزييف الشعور