كما يجوب النسر بعينيه الثاقبتين الصحراء
أتمنى لو كنت قطة صغيرة تداعب الزهور
وتتحرك برشاقة فوق العبور
أتمنى لو كنت كلبا أو أسدا شرسا
أستطيع به الدفاع عن نفسي ضربا
أتمنى لو كنت كالطاووس أشع جمالا
أتمنى لو كنت كالحرباء
تستطيع تغيير شكلها والاختفاء
حينها أستطيع ....
أن أصبح غير مرئية للناس
أن اخدع و أبدل وجهي دون ندامة حال ...
أتمنى لو كنت كالفرس الصهيل أقوى على الصعاب
أتمنى لو كنت جملا قوي البنية تصبر على ما فات
لكن وا أسفاه !! ...
فانا ابحث بعالم الغربان
أناسه يشبهون الظربان
أنفسهم ملئي بالبغضاء
ينتظرون الفرصة ليصبحوا كمصاصي الدماء
كم أتمنى تلك الساعات التي يشعرون بها بالألم
وتصبح حياتهم مليئة بالنكد والهم
حينها و بذلك الوقت سيشعرون بسخرياتهم
حينها و بذلك الوقت سيشعرون بجشعهم ... بطمعهم
....... و أنا لا زلت أتمنى .......
من قصاصات دفتر يومياتي