أصبحنا نغوص في عالم الأحزان ,,,أصبح الحزن شعارنا ,,,
بحثت على البسمة في وسط هذه الدنيا فلم أجدها ,,
بحثت عن الفرح الحقيقي فلم أجده ,,
أخذت أتخبط هنا وهناك ,,واقرأ لهذا وذاك
ولم أجد سوى الحزن ,,,الضياع ,,الدموع
أصبت بإحباط شديد ,,
لما كل هؤلاء الناس هكذا ,,,لما لايوجد من يبتسم
بصدق ,,,,
تسللت الكآبة إلى داخلي بهدوء ,,
تسلل الحزن إلي ,,وكيف لا يأتي إلى داخلي
وأنا لاارى من يبتسم وهو يخرجها من داخل قلبه....
بعدها أفقت من كل هذا فأنا لااريد أن أكون
أسيرة الأحزان ,,اواميرة الأحزان ,,
أريد أن أكون مكلة الأفراح ,,
أريد أن أكون ممن يبعثون الفرح لقلوب الآخرين
أريد أن أكون ممن يحولون غضبهم ,,وحزنهم لفرح وابتسامة ,,
ولكن
لا أريد أن أكون كذلك وحدي ,,
لااريد أن ابتسم ,,ومن حولي يغدقون بالأحزان ويسبحون بين الدموع
حينها أخذت على عاتقي أن أحاول ولو بالقليل برسم ابتسامه
على شفاه من أقابله ,,لابل بالمزح والضحك ,,
بل بزرع الأمل بداخله ,,بطريقه أو بأخرى
يبدو الطريق صعبا وطويلا ,,ولكن سأحاول ,,
رسم الابتسامة ,,,